رأيتها تقف على قمة السلالم ، رافعةً قبعتها شموخاً بإنجازاتها،رأيتها تغّرد فرحاً على نجاحها المبهر،
تذكرت أياماً كانت فيها تحثّني على الاستمرار لأنها تراني( مبدعة أملك موهبة)، فطأطأت رأسي
حزناً و أسفاً على زمنٍ أضاع موهبتي و شغفي تحت الصخور القاسية ، رأيتها تغيّرت للأفضل ،
و رأيتُني قبل الشريط الأحمرأقف ، فانتظار أن أقصّه لاحتفل بحلمٍ لا أظنه سيأتي و لا أظنني سأعدو إليه.
فسحقاً لما حصل
و سحقاً لترنّحي بين اللاشيء و اللاشيء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق