و أخيرًا اتصل ، حقاً ارتبكت ، لم أعرف كيف أرد عليه ،
كنت أسمع تعليقاته ، يريد أن يعرف هل يكمل أو يتوقف هنا جاءتني
ضحكة على عفويته لكنني صمتّ لأترك له الاختيار، لم أخبره
بأن لا أحد بقربي ، لأرى كيف يكمل ، لأعيش شخصيته الرزينة
و التي بالنادر كانت معي، أحببتُ تلك اللحظة كثيرًا و لو أنها
أربكتني قليلاً.
من هنا كانت البداية ،
من هنا فتحتُ له البوابة للأعياد المقبلة
و التي سأكون بعيدة عنه أكثر من الآن.
جميلٌ هو شعور الأمان على الطريق الصحيح.
شكرًا لكـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق