كل يوم كانا يجعلان اليوم آخر يوم ، ليعودا فاليوم التالي بيوم ٍ جديد ،
مأخِرين اليوم النهائي للانفصال المؤقت ، وهكذا حتى توالت الأسابيع
تليها الشهور متعاقبة.
هذه المرة بدآ الأمر جادًا من كلا الطرفين ، لكثرة انشغالهما، فانغماسهما
في تدابير الحياة من أجل مستقبل مميّز قللّ دائرة الحنين في داخلهما.
وهكذا ..
تستمر الحياة بهذين الشخصين ، يجهلان مصير مستقبلمها ، أين يكون
ريفاً أم حضرًا ، شرقاً أم غرباً.....!!
ومازالتْ تسمع السخريات ممن حولها حينما ترسم مستقبلها أمامهم ،
و مازالوا مستهزئين غير مصدقين بأنها ستصل لـ كندا
أو ربما البرشا ، كوريا ,اليابان كحلولٍ بديلة ...
هو حلم ، سترسم أطرافه على لوحة أحلامها و سيتحقق بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق