السبت، 13 سبتمبر 2014

انفصال لطيف



وانطفات تلك الشمعــة ، لتعود ( أنـــــاآ )  للسكون في آخر الليل وحدها ،
تداعب همسات أحلامها ، على أمل بأن  يغدو لها صبحٌ حلمت فيه منذ زمن.

سكت كل شيء ، وانتشر الضجيج الخفيّ في أوصالها من جديد،
لوحدها تستمر إلى الأمام ،على أمل أن يأتي ( هُــــو ) من جديد،
بحلـّةٍ  مختلفةٍ ، بانــغراس ٍ  أقــوى من ذي قبل ،  بشيء ٍمن
 الثبات الأبديّ - إن شاء الله- .

على العهد سأبقى هنــاك ....،،،


ليست هناك تعليقات: