الأحد، 13 أغسطس 2017

عيون تبكي و أخرى للشوق تحكي



أحيانا ً و أنت في ألمك تعتقد بأن لا أحد يشعر بك، 
بينما في حقيقة الأمر يتألم معك وبدونك ..
يضمًك لصدره بقوة  فيواسيك ،
أو ربما يواسي نفسه التي غاصت في لوعة فراقك..
قد لا يعترف بذلك ولكن العيون تحكي قصته...
لذلك تشعر بأن شيئا ً من ألمك قد انزاح وبابتسامة رقيقة تنظر إليه..
ثم تبقي رأسك على صدره..

مهما تكاثرت الأحزان...يبقى  شيءٌ مخبّئ ٌ من الجمال

ينتظرك



 

ليست هناك تعليقات: