قد تشعر أحياناً بفقدك لأشياء يملكها الآخرون،
و لكنّك حينها لا تستطيع تغيير حقيقة أنّك لا تملكها،
فتبقى ساكناً متأملاً من حولك ، مدققاً في ما حولك،
متمنياً بعضاً مما تراه لكي تعيش لحظاتٍ جديدة
بتفاصيل ألذّ مما يتذّوقه لسانك في الوقت الراهن.
تتمناه ليس لأن عالمكَ كله حزين ، تتمناه لأنّ فيك
شيئاً بداخلك يرغب به، حتى أنّك أحياناً تستغرب من نفسك
و تبتسم من رغباتها اللا متوقفة،
فتعيش بين الرغبة في الجميل من الشيء و النفور من القبيح غير السويّ،
مع َ أنّهما قد يجتمعان في نفس الشيء و الطلب.
يا الله ما أعقد تركيب العقل البشري،
و ما أصعب تركيب القلب الإنساني،
فأسْعِدني بما أملك لا تحرمني مما أحب.
هناك تعليقان (2):
كلماتك في الصميم
كوني بود
شكرًا حبيبتي..
كوني سعيدة..~
إرسال تعليق