الخميس، 16 فبراير 2012

من مواقف الحياة معي...........



أعزائي/ عزيزاتي



حسناً أممم ..  لنرا __^
 بما أنني لا أجد
 إنترنت فارغ في كل وقت أفرغ فيه لذا
دعوني أسرد قليلاً من المواقف التي حصلت لي في
الآونة الأخيرة:

قبل شهر تقريباً ،أنزلني أبي مع أختيّ لإحدى المراكز التسوّقيّة،
لم ندري بأنه سيتركنا و يذهب ،و طبعا ً ليس بغريب ٍ عليه فهو لا يحب
مثل هذه الأماكن، المهم، مضيت وأخواتي في ما أتينا من أجله ،لم أنتبه وقتها بأن
هناك من يلاحقنا،  و طبعا ً أختي الصغرى و التي هي في نهاية
الخامسة من عمرها لم تقصّر معنا، فقد وضعتنا في مواقف محرجة كأخذها
لكل انواع الحلويات من كل رف تمر به،و أيضاً دخولها أحد محلات الملابس
و اختفت فيه، حيث أخذت ُحينها و اختي الاخرى بالبحث عن المشاكِسة و يا للإحراج
 ،عندما وجدناها هرعنا نمسك بها من كل جانب و عندما جرينا
للدرج المتحرك لننزل  من الطابق الأول فقد اتصل بنا أبي بانه قد رجع،
فجأة اختي الأخرى(ثانوية عامة) ألتفتت  للخلف أي باتجاهي و هي تهمس بحدّة:
(بسرعة بسرعة رديّ) أي عودي من حيث أتيتِ ، لم أفهم لما و لكن وقتها ادركتُ
بأن الدرج المتحرك صاعد و ليس بـ هابط ،ألتفتنا حولنا لنرى هل رآنا أحد و إذا بأحد
الشابين الذين كانا يلاحقاننا  منذ  البدء موجود و للأسف كان  يضحك من موقفنا و على أشكالنا،
كرهنا اللحظة التي قررنا فيها جلب الصغيرة و منذ ذلك اليوم و نحن لا نرضى أخذها
معنا إلا إذا تواجد والديّ برفقتها..
صدمة: لم أدرك بحياتي بأنني غير ملفتة للنظر/ لا أقصد بطريقة سيئة فأنا و لله الحمد
لستُ من هواة الملابس المزركشة الضيقة .... و لكن تعرفون احم طبيعة الفطرة في جذب
الجنس الآخر<< لا يروح تفكيركم بعيد خليكم قريب ^_^
المهم، الصدمة بأن هذا الشاب لم يكن يلاحقنا  بل الأصح يلاحق أختي الكريمة ، مما أشعرني
بنقص ٍ فيني .. و لكن المصيبة بأنه استمر معنا إلى السيارة حينها وجدنا الطامة الكبرى /
والدي ليس في السيارة ... السيارة كانت مفتوحة / أدخلنا الأغراض و حينما اقترب الفتى منّا
مدعيّا ً بمظهره بأنه متجه لسيارته قلت له بصوت ٍ واضح: ( لايكون إن شاء الله ناوي تركب
عندال أبوي) قال و هو خايف : ( لا لا) و رااااااح خخخخخخخ
______________

موقف آخر
في نهاية شهر ديسمبر  29-12-2011
قرر والدي اصطحابنا  إلى القرية العاليمّة كمفاجأة لي و لأختي ( صاحبة الثانوية العامة)
لأنها كثيرًا  ما ألـحّت عليهم بالذهاب إليها لأنها لم تزرها أبدًا ...
طبعا ً و بما انكم علمتم عن والدي بأنه لا يحب مثل هذه الاماكن فلا اظنكم ستستغربون
عدم زيارة أختي للقرية في حياتها، أنا دخلتها عندما كنتُ صغيرة أي قبل
أكثر من عشر سنوات تقريباً، و عندما دخلناها هذه المرة تركتنا أمي
 نتمشّى فيها وحدنا فانفصلنا عن الأهل و أخذنا نلف
فيها سريعاً  لكي نعود و نلتقي بالعائلة من جديد، أضحكتني أختي عندما رأت زوج و زوجة
يبدو بانهما ما يزالان  جددً ا في عالم الحب و الأسرة حيثُ كانا يحملان طفلها الأول الرضيع
و كان الزوج يساعد زوجته في ذلك ،قالت حينها:( بعده الولد الأول ) ، هل فهمتم قصدها ؟؟
قصدها / و يا كثر المعقدات من الرجال ألحين ...بأن الرجل يساعدها لأنهما مازالا في بداية مشوارهما
مع بعضهما فقط، لكن مع كثرة الأولاد فيما بعد لن ترا الزوجة وجه زوجها  هههههههه << الله يستر
من شباب و شابات ها الزمن و يستر عليهم
نرجع لـ تفكيري الداخلي، كثير من تلك المناظر استوحت عقلي في القرية ..شاب و زوجته مع بعضهما
يتمشيّان، و طبعاً بالي طار لعالم ٍ آخر...................
______________

قبل يومين  14-2-2012
حصل لي موقف غريب، كنتُ في مصلى إحدى مراكز السفير في الإمارات لأداة صلاة المغرب فيها
و حينما جلستُ بعدها أقرأ رواية لكاتبة بريطانية ،قامت إحدى العجائز قبل مغادرتها بالاقتراب مني،
حسبتها ستمدّ يدها للسلام و لكنها بسطت يديها بين الصفحتين اللتان كنت أقرأ فيهما ثم سحبت يديها
باتجاهها و قبلتهما....... يا للهول
 أكانت  تحسبه قرآنا ً....؟؟!!
 لم أستطع قول شيءٍ لها و خاصة بأنها خرجت بسرعة كما
انها ليست بعربية،شعرتُ بوخزة في داخلي  ، أولاً :
 لأنني لم أشرح لها ما حصل و
 ثانياً : لاعتقادها بأنني أقرأ القرآن بينما مضى وقتٌ لم أفعل ذلك...
حسبي الله و نعم الوكيل
اللهم اهدني و اعف عني
اللهم آمين..~

هناك 4 تعليقات:

هنا حيث لاشئ الا أنا يقول...

عآآلمي جميعها مواقف نأخذ حكمه منها
في مدرستنا العظيمه "الحياة"

ولكــن فعلا اقوى موقف
واجهني وانا اقرأه!!
هو الاخيير

فكيف سأكون أن عايشته!!!

سعيده بتواجدي مره اخرى هنا ^-^

دنيا الخير

3alamee يقول...

و انا أيضا ً سعيدة بتواجدكِ
هنا دنيا الخير..

و أعتذر عن اللبس الذي صار
في مدونتكِ و مدونة صديقتكِ..


مودّتي..~

الذوق الرفيع يقول...

ههههههههههههه بصراحة الاخير مررة مضحك
لو انا مكانك كان انفجرت ضحك مااقدر امسك نفسي بهذه المواقف
مسكينة
ودي موفقه غاليتي ^_^

3alamee يقول...

هههه
لا حرام عليج، كسرت خاطري

الله يسعدج يا الذوق الرفيع..
و منورة دوم..~