في بداية هذه السنة ، تحدثت معي بعضهنّ في سبيل خِطبة ..
لم أتوقع ذلك، فقد كان في اعتقادي بأنّ لا أحد قد يرغب بي، لا لـ شيء
و لكنه مجرد إحساس داخلي مرهف..
و مع كلامهنّ شعرت بأن كل أولئك الشباب فيهم شيءٌ يدفعني للرفض.
سبحان الله ، أحد هؤلاء كان عقلي الأكثر إعراضا ً عنه،
و لكن قبل عدة أيام رأيت ُ بأنه الأكثر تمسكاً بي لذلك أعتُ ترتيب
أفكاري، لكي أصبح و في خضمّ موافقة قبل البارحة _^
شعورُ غريب بعد ذلك اجتاحني جعل من دمعي يسيل بقوة و خاصة ً
بعد تلك الركعتين اللتين قمتُ بهما في منتصف الليل،
كانت دموعي خوفاً من مستقبلٍ أدركُ تماما ً صعوبته و لكن
رغبة الشاب بي و أخلاقه المشهود بها جعلتا مني أوافق
رغم إدراكي بأن ّ بيئته لا توافق بيئتي التي تربيتُ
فيها .. و بنيتُ أحلامي عليها.. و رسمتُ مخططاتي
بها و لها.. مما جعل النوم يغفو عني في تلك الليلة
إلى الساعة الثالثة و الربع فجرًا..
لا إله إلا الله
كيف تنقلب الموازين في غفلةٍ ..؟؟!!
و كيف تختلف الأمور في لحظة..؟؟!!
ربما أستطيع إكمال ما بدأتُ به لاحقاً..!!
كم أدعو ربي أن يكون خيرًا لي ..
و أن يساعدني في المستقبل..
دعواتكم لي..~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق