
سافرنا لبلادنا لكي لنزّوج أخي الأكبر، فبدأ من هناك مشواري، حيث تقّدم لخطبتي،
ارتبكت ،خفت، ترددت، بكيت ساعة و ضحكت ساعة ،ثم عدت للحزن ساعة ً أخرى
ليش بالسهل القرار أو الاختيار،
يقولون بأنه يرغب بي منذ سنوات، و أنه ( رجل ) بما تحمله الكلمة من معاني،
لكنّ/ لا يكمل الكمال لأحد غير الله
فـ هو يسكن في بلادٍ لا أريد السكن فيها ،
يا الله...كم ترددت حتى قررت...
و الصدق / بأن قراري الأخير مازال يحرق روحي من الداخل..
و في يوم الاثنين (27-8-2012) أقبلوا فجأة ،
قدمنا العشاء ثم أعلن أخي الأصغر دخول الرجال عندنا..
شعرتُ حينها بأن بطني تشتعل ، عجزت عن الحراك..
دخل والدي و خلفه والد الفتى ثم [ هو...~
كان الغضب يبدو على عينيه مما زاد من مخاوفي و ارتباكي و جعلني لا
أفكر في النظر إليه مجددًا،
تمنيت حينها لو استطيع النهوض ليرى قامتي فتختفي كل الحجج
أمامه..لكني لم أستطع
انتهى اليوم بعد أن أتفق الرجال و أسرة العريس قدمّوا الدبلة و الساعة،
لم نتوقع بأنهم سيحضرونها معهم ...
شعووووور غريب أصابني ذلك اليوم و هذا الارتباط زاد من تشوّش أفكاري..
ماهي نهايتي معه...!!
و هل سيكون هذا الفتى مصدرًا يحطـّم أحلامي الوردية..؟!
اللهم بك أنبت و عليك توكلت..
أنت علاّم الغيوب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق