هذه المرة عقدنــا العزم معا ً على أن تكون النهــاية ، أجل بكل إصرار
فلا نرغب بأن نؤذي أحد، نريد فقط أن نسعد، معـا ً أو مفترقين .
كـانت النهاية جميلة ، فقد كنّا نعصر أمخاننا باحثين عن فراغات نكملها
و أسئلة أخيرة نلقيها، كالذي قيل له : مـا آخر ماتتمنى ،
ونسرد نسرد نسرد في تلك الجمل واضعين النقاط على الأحرف
لنخرج ماكان ضائعا ً في داخلنا،
ربما هذا بالحل الصحيح ، أو ربما ليس الحل بالأساس،
لكن/
هنـأك شعورٌ جميل ٌ يسري في أوصالنا
أنه / الارتــيــــاح
يالله هناك أشاءٌ بداخلنا لا يعلمها سواك
فاجعل الخير أولنا و آخرنا
انتهى أغسطس تاركا ً لي ذكرى شيءٍ جديد
جــاء سبتمبر حاملاً تلك النهاية لتبدي رحلة الانتظار
لمستقبلِ جميل ٍ سعيد بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق