البارحة ، و على ضوء المساء ، كنا نسرق ما استطعنا من اللحظات معاً
بصوتٍ و بصورة،كالمفجوع من أن يُسلب منه شيء ٌ عزيزٌ عليه،
نجري خلف الوقت في سباقٍ أقلقنا قصره وأرهقنا طوله،نبحث عن الحروف
كلها لنشكل جملاً كثيرة ، نريد أن نبقى معاُ
بصوتٍ و بصورة،كالمفجوع من أن يُسلب منه شيء ٌ عزيزٌ عليه،
نجري خلف الوقت في سباقٍ أقلقنا قصره وأرهقنا طوله،نبحث عن الحروف
كلها لنشكل جملاً كثيرة ، نريد أن نبقى معاُ
و أن لا نبقى. كنا نعدّ الساعات المتبقية لنا ، نحسب دقائقها و ثوانها،
لم نكن ندري ممن نخاف،
لم نكن ندري ممن نخاف،
قصر الوقت أم الاهل أم أنسنا أم الكهرباء ذاتها.
و لكن للكهرباء دائماً الحُكم الأقوى!!
فأنطفأ كل شيء بعدها ليرنّ جرس الواحدة مساءً معلنا ً عن الوداع
وهكذا انتهى بي الحال لاستيقظ صباحا ً على أمل أن أجد منه
كلمة وداع ،و لأنني لم انتبه بأن هاتفي مغلق لم أرى رسالته
وداعه إلا متأخرًا ، قرأتها بعمق، كانت رائعة خاصة تلك الصور
التي وضعها، كانت ترسم مستقبلنا و أفكارنا بشكل طفولي جميل،
أعجبتني فظلتُ طوال اليوم أحدّق فيها بصمت متخيلةً مستقبلنا
كيف سيكون.
ولكن وكالعادة بسبب الكهرباء تأخر فالرد علي كثيرًا،
ظللتُ أفكر و أفكر و أفكر، كنتُ أبحث في دماغي
عن أي مواضيع لم أنهه ، لكن لا يوجد شيء، فقط
رده على الرسالة.
يبدو أنه حقا ً انتهينا.
وداعاً يا من كنتَ لي صديقاً ، تخاف علي و تسأل
عن حالي، تهتم باهتمامي ، و تشتاق لكلامي.
وداعاً إلى وقتٍ آخر حينها نكون مستعدّين للقاء
من جديد.
وداعًا
وهكذا انتهى بي الحال لاستيقظ صباحا ً على أمل أن أجد منه
كلمة وداع ،و لأنني لم انتبه بأن هاتفي مغلق لم أرى رسالته
وداعه إلا متأخرًا ، قرأتها بعمق، كانت رائعة خاصة تلك الصور
التي وضعها، كانت ترسم مستقبلنا و أفكارنا بشكل طفولي جميل،
أعجبتني فظلتُ طوال اليوم أحدّق فيها بصمت متخيلةً مستقبلنا
كيف سيكون.
ولكن وكالعادة بسبب الكهرباء تأخر فالرد علي كثيرًا،
ظللتُ أفكر و أفكر و أفكر، كنتُ أبحث في دماغي
عن أي مواضيع لم أنهه ، لكن لا يوجد شيء، فقط
رده على الرسالة.
يبدو أنه حقا ً انتهينا.
وداعاً يا من كنتَ لي صديقاً ، تخاف علي و تسأل
عن حالي، تهتم باهتمامي ، و تشتاق لكلامي.
وداعاً إلى وقتٍ آخر حينها نكون مستعدّين للقاء
من جديد.
وداعًا
أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق