لا ،لم يكن الوداع،
فقد تحدثنا اليوم التالي، تضايقنا من استمرارنا ،
كنا كأقطاب المغناطيس مابين تنافرٍ و تجاذب.
لكننا قررنا في المساء أن نتوقف هنا، وبدأنا مرحلة الجدّ،
كنتُ مرتاحةً جدًا وسعيدة فقد كانت نهاية مرضيةً بالنسبة لي،
لم أشعر بالضيق من رحيله ، كنت بكامل اقتناعي وقتها،
لم أحاول الوصل لألتزم بالعهد، حيث أني
وجدتُ منه في صباح ذلك اليوم< الأربعاء> رسالة وداع،
رددتُ عليه بالجواب،و أنتهينا هنا،
ليأتي المساء حاملاً معه قلبه المشتاق لي،
وعدنا للصفر من جديد محاولين الابتعاد،
وعلى أعتاب السهرة تركته لأنني كنت متعبة
و لكن هذه المرة كان انسحاباً قويا ،
و اليوم الخميس الموافق 25- أكتوبر
أول يوم لنا في انفصال مؤقت
فهل سنكمل المشوار ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق