الأحد، 6 أكتوبر 2013

قرَّر فجأةً






البارحة وبينما كنا نحاول لمّ شتات الأحاديث لأن كلينا كان متعباً من هذه الدنيا، 
متضايقاً من زحمة المشاكل،  قرر  فجأة الابتعاد، بوداع ٍ قصير ، لم أستطع 
استيعابه ، قرر الابتعاد ، ابتعادًا أظنّه من صوته ابتعادًا لا عودة بعدها. 

رحل ، تاركاً فيني سؤالا ً يعتصر دماغي، و يؤلم قلبي، و يُقهِر روحي،
كيف أتاه هذا القرار المفاجئ؟؟؟ 
كل مالدّي منه ذلك الجواب الغريب
( أحس نفسي صرت ُ ثقيلاً بكثرة سؤالي لكِ، تعبت)
لم أعرف إن كان رحيله خوفاً من نفسه عليّ،
أو من سُئمه مني، 
ولا أظنني سأعرف الجواب، فاليوم أغلق الياهو في وجهي
حينما دخلت، أحسست بالاحراج و الغضب، 
أحسسته يقول لي : ابتعدي، مع أنني دخلت لأقرأ
كلماته الأخيرة أواسي بها نفسي عليّ أجدُ فيها
ما يجيب عن أسئلتي.
لماذا فعلتَ ذلك بي؟؟
كنا قد اتفقنا على حلِ يرضي الطرفين،
يا تُرى ما الذي حل بك؟؟!!





ليست هناك تعليقات: