الأحد، 16 نوفمبر 2014

على مهل سنمضي


لسببٍ مــا أصرّيتُ على القطع، شعوري بأنه ليس على  مستوى أحلامي
يرعبني من تجرّأي يوما ً من جرحه، لا أريد أن أؤذيه، أريد حقا ً منحه الفرصة
لإثبات ماهيّة قدراته ...
أصبح عاطفيًا أكثر من اللازم، حساسا ً مرتقبا ً لكلماتي السلبيّة،،،،
كأنه بدأ يشعر بأني لا أحبه.
الابتعاد هو أجمل حل، لأنه سيعطينا المسافة للاكتشاف، وتبيّن الحقائق،
لا أريد أن نستعجل القرار، ولا أريد أن نتعمق أيضا ً...

على مهل سنمضي...
ببطىء وتروّي...
والأيام كفيلة بأن ترينا حصادنا...
وتكشف قوانا...
وتبيّن ضعفنا وألمنا...
للأيام سأترك الخيار...
وفيني ثقة بربي ...



ليست هناك تعليقات: