عندما تكونُ في قمة هدوءك ورضوخك للزمن
في قمّة راحتك في قمّة سلاسة يومك أم أنه قلبك الهادئ الذي كان يُحسسك بالهدوء
وعندما تأتي الموجة العملاقة كرمح ٍ تأصّل في باطن القلب ..
كل شيءٍ تغيّر كأن الزمن توقف بعد أن أصاب القلب برمحه..
سقط كل شيء .. وتوقف اللحظة في عينيها ..
لم تعد تشعر بشيء سوى دقات قلبٍ متسارع كأنه في سباق..
فقدت الإحساس ، صمتٌ دبّ في المكان سوى صوت ارتطام الهاتف بالزجاج..
وفجأة..
استشعرت الحاصل في الغرفة..
فبدأت دموعها بطباعة قصة حنين ٍ عميقة..
بصدق ٍ اشتاقت فبكت قبل حلول موعد الرحيل.
16-5-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق