فجر هذا اليوم، و بينما كنت أحاول التقلب في فراشي، بحثاَ عن عصافير النوم، إذا بأخي يدخل الغرفة،
لم يكن الباب مغلقاً فأختي كانت في خارج الغرفة،حاملاً بين يديه شنطةُ صغيرة ، انتبه لوجودي
فأشعلت الإضاءة لأراه يبحث عن لاب توب المنزل ،بصراحة هذا ما أعتقده في حين أنه كان يبحث
عن لاب توبي، أعطيته إياه فأدخله ليرى مقاسه في الحقيبة التي جلبها معه ..
الحقيبة كانت جميلة فهي صغيرة منقشة بأشكال المعين، أما لونها فهو بني غامق قريب من
لون اللاب توب البني الفاتح... أما الشنطة السوداء العادية فاخذها لتكون للاب توب البيت
المسكين الذي من يومه لا يوجد له مكان محدد يوضع فيه...
المفاجأة الجميلة التي اكتشفتها لاحقاُ انه اتصل بأختي ليسألها عن الحقيبة فهي تعرف ذوقي..
جميل ُ أن يكون الأشقاء متحابون متهادون..سعيدة بكون أخي في لحظات يعاملنا بلطف
لكن خوفي من أن تنتهي هذه اللحظة يفقدني سعادة الموقف..
لا تلوموني فمن يعرف أخي سيفهم ما أقصده..
و فعلاً حصل ما كنت أخاف منه..
كلها ساعة واحدة و إذا به يشاجرنـــا..لا إله إلا الله ،
لماذا اللحظات التي نريدها أن تطول / ...تقصر..؟!!!!
هناك 5 تعليقات:
اختى العزيزة دوام الحال من المحال سبحان من له صغة الدوام ويكفى ان هناك ساعة عسل ومش كله بصل
ربنا يخلليكوا لبعض ويفرح بيكوا هاليكوا وكل عم وانتم بخير
هكذا هي الحياة !!
صدقت أخي العزيز..
شكرا لكونكـ هنآآ..~
عبير..
هذا ما يجعلني صابرة في هذه الحياة..
شكرا لكـ ِ...~
إرسال تعليق