البارحة، بدأت الرحلة القاسية، رحلة الابتعاد، أحقا ً بدأت...!!
حاولت إقناع نفسي بأنني لم ألتقيه يوماً، وأنني لم سمع ضحكاته علي أبدًا،
حاولت إقناع نفسي بأني لم أتحدث إليه يوما ً أو أحكي له تفاصيل يومي أبدًا،
أعتقد بذلك أنني سأتجاوز مامضى بأقل صعوبة ، و لكن ّ ظلام المساء
ذكرني بمساءاتي معه، نظرتُ الى الهاتف لكن
لا اتصال و لا رسالة....
اليوم التالي أي اليوم ، شعورٌ أقسى ، بدأت أفقد تماسكي و لكن
تذكري لكونه تماسك يشعرني بالمهانة إن كسرت العهد.
لقد اختفى تماماً ،لم يعد له أثر ...حقا ً لا أصدق
كيف ستكون الأيام القادمة...؟؟
و هل سيأتي أتركه ؟؟ لماذا هذا الوسواس يراودني يا ترى...؟؟!!
اللهم أكتب لنا الخير و حقق لي أمنياتنا
أنت أعلم بالنوايا،، و بحجم الأحلام فينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق