كنا في المنتصف ، نتبادل الأحاديث الاعتيادية ، وأقبل العيد حاملاً بين طياته رائحةً غريبة لاحقا ً تبيّنتُ ماهي،
إنها الفراق.. بلغة قاسية ،بهيئة غير منصفة لي ، لم أحسب حسابها ليكون يوم العيد باباً مغلقاً لحكاية قديمة انتهت..
24-9-2015
لم أعد أشعر بأيامي، فراغٌ كبير يعتصر في داخلي،
أريد ولا أريد.......
آهٍ فقط لو أن الأيام تشغلني فتنسيني فتهدر وقتي ،
أريد أن لا أشعر بشيء ، أريد أن أفقد الإحساس فأعيش
كأني لا أعيش....
فقط لنفسي ولا أرى غيري.
باتت كلماتي عشوائية وبات اختيار الجمل صعباً
حائرة بفراغٍ يحبس الأنفاس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق