من كان يدري بأن (عالمي) سأختفي عنه مدةً تزيدُ عن السنة..
من نوفمبر إلى ديسمبر..سنة وشهر ..
يا الله ...!!
كيف ؟ ولماذا ؟؟
اشتقت لزاويتي ، لركني، لهمسي الخفّي..
اشتقت لبيتي وزاويتي، ونفخي ونفحي..
وصموتي وفرحي وحزني ودمعي..
كلهنّ كنتُ أبثّهنّ هــنـــآآآ
لكي أبقى على قيد الحياة
كيف استطعت؟
لا لم أستطع الفراق عزيزتي وُريقتي..
لكن الظروف أخفت طريق الوصول إليك ِ.
لا أدري إن كانت هذه العودة دائمة، ولكني كوني متأكدة
بأن موقعك ِ ( الروح ) فأنتي / روحي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق